للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٤٥ - حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا الليث بن سعد (١)، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه (٢)، عن أبي هريرة، أَنّه قال: بينا نحن في المسجد إذ خرج إلينا رسول الله -صلى الله عليه [وسلم] (٣) - فقال: "انطلقوا إلى يهود! "، فخرجنا معه حتى جئنا بيت المِدْراس (٤)، فقام رسول الله ، فقال:

⦗٣٢١⦘ لهم: "يا معشر اليهود! أسلموا تسلموا! "، فقالوا: قد بلَّغت يا محمد! فقال [لهم] (٥) رسول الله : " [ذلك أريد] (٦)، أسلموا تسلموا! "، فقالوا: قد بلَّغت يا محمد! فقال: "ذلك أريد"، ثمّ قال لهم الثالثة، فقال: "اعلموا أنّما الأرض لله ورسوله!، فإني أريد أن أجليكم (٧) من هذه الأرض، فمن وجد منكم بماله (٨) ثمنا شيئا فليبعه، وإلّا فاعلموا أن الأرض فلله ورسوله" (٩).


(١) الليث بن سعد هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) من: هامش (ك) وَمن: (ل)، (م).
(٣) من: (ل)، (م).
(٤) المِدْراس: -على وزن مِفْعال- هو البيت الذي يدرسون فيه. النهاية (٢/ ١١٣).
(٥) من: (ل)، (م).
(٦) من: (ل)، (م).
(٧) أي: أخرجكم.
انظر: النهاية (١/ ٢٩١).
(٨) في (ل):، (م) (لماله)، وفي صحيح مسلم كما هو مثبت.
(٩) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب إجلاء اليهود من الحجاز- ح (٦١)، (٣/ ١٣٨٧). وأخرجه البخاري: (كتاب الجزية والموادعة -باب إخراج اليهود من جزيرة العرب- ح (٣١٦٧)، (٦/ ٣١٢ فتح). وبلفظ أتم في: (كتاب الإكراه -باب في بيع المكره ونحوه في الحق وغيره- ح (٦٩٤٤)، (١٢/ ٣٣٢ فتح).
وعند البخاري ومسلم: "يا أبا القاسم" بدل "محمد"، كما في رواية أبي عوانة الثانية.
* من فوائد الاستخراج: تحديد المكان الذي جاءهم فيه النبي "بيت المدراس" وقد جاء ذلك عند البخاري أيضا.