للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٧٥ - حدثنا أبو الأزهر، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق (١) (٢) يقول حدثني الزهري (٣)، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عبّاس عن أبي سفيان بن حرب قال: في كانت الهدنة بيننا وبين رسول الله عام الحديبية (٤) وكنّا قومًا تجارًا،

⦗٣٦١⦘ وكانت الحرب قد حصرتنا فلم نأمن، فلمّا أَنْ أَمِنَّا خرجت تاجرًا إلى الشام في رهط (٥) من قريش -وذكر الحديث- (٦).


(١) ابن يسار المطلبي.
(٢) نهاية (ل ٥/ ٢٢٢ / ب).
(٣) الزهري هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) كان عام الحديبية في السنة السادسة من الهجرة، وفيه وقع الصلح بين النبي وبين =
⦗٣٦١⦘ = مشركي قريش.
والحديبية: بضم الحاء المهملة، وفتح الدال، وياء ساكنة وباء موحدة مكسورة، وآخرها ياء مشدّدة ومخففة؛ وهي اسم لبئر تقع الآن على بعد (٢٢) كيلًا غرب مكة على طريق جدّة القديم، وتعرف بالشميسي.
انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٣/ ٣٠٧)، معجم البلدان (٢/ ٢٦٥)، معجم المعالم الجغرافية (صـ: ٩٤)، ويُطالع مرويات غزوة الحديبية للدكتور حافظ الحكمي.
(٥) الرهط: عدد يجمع من ثلاثة إلى عشرة، وقيل: من سبعة إلى عشرة، وما دون السبعة إلى الثلاثة نفر، وقيل الرهط ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأة.
انظر: النهاية (٢/ ٢٨٢)، لسان العرب (٧/ ٣٠٥) مادة: رهط.
(٦) انظر الحديث رقم (٧١٦٧)، وقد أخرجه من طريق ابن إسحاق عن الزهري الطبراني في معجمه الكبير (٨/ ١٩)، ح (٧٢٧١).
*من فوائد الاستخراج: فيه تحديد زمان الهدنة، وأنَّه عام الحديبية.