(٢) ابن ميسرة القواريري. (٣) هو: عمران بن دَاوَر العَمِّيُّ، أبو العوَّام القطان البصري. (٤) قتادة هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) هو: أكيدر بن عبد الملك، صاحب دومة الجندل، عدّه أبو نعيم وابن منده في = ⦗٣٦٩⦘ = الصحابة، وتعقبهما ابن الأثير فقال: "ومن قال إنّه أسلم فقد أخطأ خطأً ظاهرًا، وكان أكيدر دومة نصرانيًّا، ولما صالحه النبي ﷺ عاد إلى حصنه وبقي فيه، ثمّ إنّ خالدًا أسره لما حاصر دومة أيام أبي بكر ﵁، فقتله مشركًا نصرانيًّا، وقد ذكر البلاذري أن أكيدرًا لما قدم على النبي ﷺ مع خالد أسلم وعاد إلى دومة، فلما مات النبي ﷺ ارتد … ". وقال ابن حجر: "فالذي يظهر أن أكيدر صالح على الجزية كما قال ابن إسحاق، ويحتمل أن يكون أسلم بعد ذلك -كما قال الواقدي-، ثمّ ارتدّ بعد النبي ﷺ مع من ارتد -كما قال البلاذري- ومات على ذلك والله أعلم". انظر: معرفة الصحابة (٣/ ٢٩)، أسد الغابة (١/ ١٣٥)، الإصابة (١/ ١٢٥ - ١٢٧). ودومة الجندل: بضم أوله وفتحه وهي بلدة معروفة الآن في منطقة الجوف، يشرف عليها حصنُ ماردٍ وهو حصن أكيدر الكندي، وتبعد عن المدينة حوالي (٨٨٠) كيلًا من جهة الشمال. انظر: معجم البلدان (٢/ ٥٥٤)، معجم المعالم الجغرافية (صـ: ١٢٧ - ١٢٨). (٦) ما بين القوسين ليست في (ل)، وهو أولى بالصواب. وانظر تخريج الحديث برقم (٧١٨٣) وقبله (٧١٨٠)، ولم يذكر مسلم "أكيدر دونة". وقد أخرجه بذكر "أكيدر دومة" أحمد في مسنده (٣/ ١٣٣)، وابن حبّان في صحيحه (١٤/ ٤٩٢) ح (٦٥٥٤) كلاهما من طريق ابن مهدي به. وأخرجه ابن حبّان أيضا (١٤/ ٤٩١) ح (٦٥٥٣) من طريق بكر بن أحمد الطاحي، عن نصر بن علي بن نوح بن قيس، عن أخيه، عن قتادة به.