للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧١٨٤ - حدثنا أبو شيبة بن أبي شيبة، ومحمد بن علي بن داود (١)، قالا: حدثنا أَحمد بن حنبل ح،

وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر (٢)، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا عمران القطان (٣)، عن قتادة (٤)، عن أنس بن مالك: أَنَّ رسول الله ﷺ كتب إلى كسرى وقيصر وأكيدر دومة (٥) يدعوهم إلى الله، (إلى

⦗٣٦٩⦘ هنا لم يخرجاه) (٦).


(١) ابن عبد الله أبو بكر البغدادي، المعروف بابن أخت غَزَال.
(٢) ابن ميسرة القواريري.
(٣) هو: عمران بن دَاوَر العَمِّيُّ، أبو العوَّام القطان البصري.
(٤) قتادة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) هو: أكيدر بن عبد الملك، صاحب دومة الجندل، عدّه أبو نعيم وابن منده في =
⦗٣٦٩⦘ = الصحابة، وتعقبهما ابن الأثير فقال: "ومن قال إنّه أسلم فقد أخطأ خطأً ظاهرًا، وكان أكيدر دومة نصرانيًّا، ولما صالحه النبي ﷺ عاد إلى حصنه وبقي فيه، ثمّ إنّ خالدًا أسره لما حاصر دومة أيام أبي بكر ﵁، فقتله مشركًا نصرانيًّا، وقد ذكر البلاذري أن أكيدرًا لما قدم على النبي ﷺ مع خالد أسلم وعاد إلى دومة، فلما مات النبي ﷺ ارتد … ".
وقال ابن حجر: "فالذي يظهر أن أكيدر صالح على الجزية كما قال ابن إسحاق، ويحتمل أن يكون أسلم بعد ذلك -كما قال الواقدي-، ثمّ ارتدّ بعد النبي ﷺ مع من ارتد -كما قال البلاذري- ومات على ذلك والله أعلم".
انظر: معرفة الصحابة (٣/ ٢٩)، أسد الغابة (١/ ١٣٥)، الإصابة (١/ ١٢٥ - ١٢٧).
ودومة الجندل: بضم أوله وفتحه وهي بلدة معروفة الآن في منطقة الجوف، يشرف عليها حصنُ ماردٍ وهو حصن أكيدر الكندي، وتبعد عن المدينة حوالي (٨٨٠) كيلًا من جهة الشمال. انظر: معجم البلدان (٢/ ٥٥٤)، معجم المعالم الجغرافية (صـ: ١٢٧ - ١٢٨).
(٦) ما بين القوسين ليست في (ل)، وهو أولى بالصواب.
وانظر تخريج الحديث برقم (٧١٨٣) وقبله (٧١٨٠)، ولم يذكر مسلم "أكيدر دونة". وقد أخرجه بذكر "أكيدر دومة" أحمد في مسنده (٣/ ١٣٣)، وابن حبّان في صحيحه (١٤/ ٤٩٢) ح (٦٥٥٤) كلاهما من طريق ابن مهدي به.
وأخرجه ابن حبّان أيضا (١٤/ ٤٩١) ح (٦٥٥٣) من طريق بكر بن أحمد الطاحي، عن نصر بن علي بن نوح بن قيس، عن أخيه، عن قتادة به.