للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٠٢ - حدثنا الغزي، قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سفيان (١)، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب، وسئل: يا أبا عمارة! أَولى (٢) رسول الله يوم حنين؟ فقال: معاذ الله! قال: أمّا أَنا فأشهد أَنّ النبي لم يولّ يومئذ، ولكن ولّى سرعان (٣) من الناس حين رشقهم (٤) هوازن بالنبل، وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته والنبي يقول: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" (٥) (٦).


(١) سفيان الثوري هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) أي: أذهب هاربًا ومدبرًا. انظر: النهاية (٥/ ٢٣٠).
(٣) (سرعان) بفتح السين المهملة، والراء: هم الأوائل الذين يتسارعون إلى الشيء، ويُقْبلون بسرعة.
انظر: غريب الحديث للخطابي (٣/ ٢٢٦)، المجموع المغيث للأصفهاني (٢/ ٨٠).
(٤) أي: رموهم رجمًا بجميع السهام. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١٩).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب في غزوة حنين- ح (٨٠)، ٣/ ١٤٠١)، والبخاري: (كتاب المغازي -باب قول الله تعالى: ﴿وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ﴾ الآية ح (٤٣١٥)، (٧/ ٦٢٢ فتح).
*من فوائد الاستخراج: الإتيان بمن رواية سفيان والتي ذكر مسلم إسنادها.
(٦) نهاية (ل ٥/ ٢٢٨ / ب).