للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٠٦ - حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عيّاش (١)، قال: حدثنا زهير بن معاوية أبو خيثمة الجعفي (٢)، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء وسأله رجل أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين؟ قال: لا، والله! ما ولّى رسول الله ولكن خرج شبّان أصحابه [وأخفاؤهم] (٣) حُسَّرًا ليس عليهم سلاح، فأتوا قومًا رماة جمع هوازن، وبني نصر (٤) ما يكاد يسقط لهم سهم، فرشقوهم رشقًا ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هناك إلى رسول الله ، ورسول الله على بغلته البيضاء وابن عمّه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به فاستنصر، ثمّ قال:

⦗٣٩٠⦘ "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" (٥).


(١) ابن حازم السلمي مولاهم أبو بكر الباجُدَّائي.
(٢) زهير بن معاوية هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) في (ك)، (ل): (وأخيارهم)، والتصويب من هامش ك، ومن صحيح مسلم.
وفي صحيح البخاري (وخفافهم).
(٤) (بنو نصر) بطن من هوازن من العدنانية، وهم بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.
نهاية الأرب للقلقشندي (صـ: ٣٨٤).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب في غزوة حنين- ح (٧٨)، ٣/ ١٤٠٠)، والبخاري: (كتاب الجهاد -باب من صف أصحابه عند الهزيمة ونزل عن دابته فاستنصر- ح (٢٩٣٠)، (٦/ ١٢٣ فتح).
* من فوائد الاستخراج: فيه زيادة بيان، وهي قوله "وابن عمه أبو سفيان" وفي صحيح مسلم: "أبو سفيان".