(٢) سفيان بن عيينة هو موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ابن العاص، كذا في هذه الرواية، وفي صحيح مسلم، وفي الرواية الأخرى عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما في صحيح البخاري، على خلاف في نسخه. والخلاف فيه على سفيان بن عيينة، فمن الرواة عنه من قال: "عبد الله بن عمرو" ومنهم من قال: "عبد الله بن عمر" وهم القدماء من أصحابه، كما ذكر ذلك المزي في تحفة الأشراف (٥/ ٤١٨)، وهو الصواب، صوّبَه ابن معين، والدارقطني، وابن حجر، وغيرهم. وقد أخرجه في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب الحميدي في مسنده (٢/ ٣٠٩)، = ⦗٣٩٢⦘ = ح (٧٠٦) - وسيأتي عند المصنف برقم (٧٢٠٨)، وزاده إيضاحًا بأن قال: "عبد الله بن عمر بن الخطاب"، وأحمد في مسنده (٢/ ١١) وفيه: "قيل لسفيان: عن عمرو؟ قال: لا: ابن عمر". وأبو يعلى في مسنده (١٠/ ١٤٩) ح (٥٧٧٣). وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٥/ ١٦٥ - ١٦٧) وفيه: "عن علي بن المديني قال: حدثنا به سفيان غير مرة يقول عبد الله بن عمر بن الخطاب، لم يقل عبد الله بن عمرو بن العاص". وانظر لمزيد من الإيضاح: فتح الباري (٧/ ٦٤١)، تعليقة أحمد شاكر على مسند أحمد (٥/ ٢٦٨ - ٢٦٩) ح (٤٥٨٨). (٤) نهاية (ل ٥/ ٢٢٩ /ب).