للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢١٦ - حدثنا علان بن المغيرة، والصغاني، قالا: حدثنا عمرو بن خالد (١) ح،

وحدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا حسين بن عياش ح،

وحدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا الحسن (٢)، وأبو جعفر النفيلي (٣)، قالوا جميعًا: حدثنا زهير بن معاوية (٤)، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود قال: استقبل رسول الله

⦗٤٠٢⦘ البيت، فدعا على نفرٍ من قريش سبعة، منهم أبو جهل، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، فأقسم بالله لقد رأيتهم صرعى على بدرٍ قد غَيَّرتهم الشمس وكان يومًا حارًا، - قال هلال وعلان: قال زهير فيه: يعني؛ من أراد أن يدعو أن يستقبل القبلة قال الصغاني بدل "أمية بن خلف": "الوليد بن عتبة"، ثمّ ذكر الباقي مثله، إلا قوله: قد غَيَّرتهم الشمس (٥).


(١) ابن فرّوخ بن سعيد التميمي أبو الحسن الحرّاني.
(٢) ابن محمد بن أعين الحرّاني، وهو موضع الالتقاء مع مسلم في طريق أبي داود الحراني.
(٣) هو: عبد الله بن محمد بن علي بن نُفيل النفيلي، أبو جعفر الحرّاني.
والنَفَيْلي: بضم النون وفتح الفاء، وسكون الياء المنقوطة بنقطتين من تحتها، وفي آخرها اللام، نسبة إلى الجد الأعلى. الأنساب للسمعاني (٥/ ٥١٦).
(٤) زهير بن معاوية هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب ما لقي النبي من أذى المشركين والمنافقين- ح (١١٠)، ٣/ ١٤٢٠).
وأخرجه البخاري: (كتاب المغازي -باب دعاء النبي على كفّار قريش … ح (٣٩٦٠)، (٧/ ٣٤١ فتح) مختصرًا.
* من فوائد الاستخراج تمييز الاسم المهمل في صحيح مسلم (زهير)، فقد جاء به أبو عوانة منسوبًا.