للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢١٩ - حدثنا علي بن إشكاب (١)، وإسحاق بن سيّار، وأبو حاتم

⦗٤٠٦⦘ الرازي، قالوا: حدثنا محمد (٢) بن عبد الله الأنصاري (٣)، عن سليمان التيمي (٤)، عن أنس، أنّ رسول الله قال يوم بدر: "من ينظر ما صَنَع أبو جهل؟ " فانطلق عبد الله بن مسعود، فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد (٥)، قال: أنت أبو جهل؟ قال: فأخذ بلحيته قال: وهل فوق رجل قتلتموه (٦) -أو رجل قتله قومه- (٧).


(١) هو: علي بن الحسين بن إبراهيم العامري، أبو الحسن ابن إشكاب البغدادي.
(٢) نهاية (ل ٥/ ٢٣٣/ب).
(٣) هو: محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، أبو عبد الله البصري.
(٤) سليمان التيمي هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) أي: مات وسكن، ويكون برد بمعنى ضعف وفتر واسترخى.
وفي صحيح مسلم "برك" بالكاف، ومعناه سقط إلى الأرض، وفي بعض نسخ صحيح مسلم "برد" بالدال المهملة كما عند المصنف.
قال النووي: "اختار جماعةٌ محققون الكاف، وأنّ ابني عفراء تركاه عقيرًا، وهذا كلّم ابن مسعود … وابن مسعود هو الذي أجهز عليه واحتزّ رأسه". انظر: غريب الحديث للخطابي (١/ ١٨١ - ١٨٢)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٦٠).
(٦) قوله (وهل فوق رجل قتلتموه) أي لا عار عليّ في قتلكم إياي. شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٦٠).
(٧) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب قتل أبي جهل- ح (١١٨) - ٣/ ١٤٢٤ - ١٤٢٥)، وأخرجه البخاري: (كتاب المغازي، باب قتل أبي جهل- ح (٣٩٦٢)، (٧/ ٣٤٢ فتح).