للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٢٧ - حدثنا الحارثي، قال: حدثنا أبو أسامة (١)، عن الوليد بن كثير، عن سعيد بن أبي هند، أَنّ أبا مرة مولى عقيل حدثه، أَنّ أم هانيء بنت أبي طالب حدثته، أَنّ علي بن أبي طالب دخل عليها وهو مع رسول الله في غزوة الفتح بمكة، فوجد عندها رجلين قد قعدا إليها، فأراد قتلهما، قالت: فقلت له: قد أجرتهما، فأبى إلّا أَنْ يقتلهما، فأغلقت عليهما بيتي، ثُمّ ذهبت إلى رسول الله وهو بأعلى مكة، فلمّا رآني رسول الله رَحّبَ بي، قال: "ما جاء بك؟ " قلت: رجلان من أهل زوجي استجارا بي، فوجدهما عندي عليٌّ، فزعم أَنّه قاتلهما، فجئتك في ذلك، قال: "قد أَجرنا من أَجرت، وأمنّا من أمنت" (٢).


(١) أبو أسامة حمّاد بن أسامة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) أخرجه مسلم: (كتاب الحيض -باب تستر المغتسل بثوب ونحوه- ح (٧٢) - ١/ ٢٦٦) مختصرًا.
وأخرجه البخاري: (كتاب الجزية والموادعة -باب أمان النساء وجوارهنّ- ح (٣١٧١) (٦/ ٣١٥ فتح).