(٢) نهاية (ل ٥/ ٢٣٦/ ب). (٣) من: (ل). (٤) قال أبو عبيد: الصبر أن يؤخذ الرجل أسيرا ثمّ يقدم فيقتل، وقال الحميدي: قتل فلان صبرًا أي: قتل وهو مأسور محبوس للقتل لا في المعركة … قال: وقد تأول بعضهم هذا الحديث على أنه لا يقتل مرتدًا ثابتًا على الكفر صبرًا، إذ قد وجد من قُتل منهم صبرًا في الفتن وغيرها، ولم يوجد من قتل منهم صبرًا، وهو ثابت على الكفر بالله ورسوله. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ٣٠٢ - ٣٠٣)، تفسير غريب ما في الصحيحين (صـ: ٤٦٢). (٥) (عصاة قريش): قال القاضي عياض: جمع عاصي؛ اسم لا صفة، أي أَنّه لم يسلم قبل الفتح حينئذ ممن يسمى بهذا الاسم إلّا العاصي بن الأسود، فسمّاه النبي ﷺ مطيعًا، ويدلُّ عليه بقيةُ الحديث. = ⦗٤١٩⦘ = قال القاضي: وهذا على علم المخْبِرِ بذلك، وإلّا فأبو جندل بن عمرو بن سهيل ممن كان أَسلم قبل ذلك واسمه: العاصي. مشارق الأنوار للقاضي عياض (٢/ ٩٥). (٦) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب لا يُقْتَلُ قرشي صبرًا بعد الفتح- ح (٨٩)، ٣/ ١٤٠٩).