للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٢٦٦ - حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا صفوان بن عيسى ح،

⦗٤٦٣⦘ حدثنا إسحاق بن سيار، وأبو داود (١)، قالا: حدثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد (٢)، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجت وأَنَا أريدُ الغابة، حتى إذا أتيتُ الغابة إذا أنا بغلام لعبد الرحمن بن عوف يقول: أخذَتْ لِقَاحُ (٣) رسول الله ، قلت: من أخذها؟ قال: غطفان وبنو فزارة (٤)، قال: فصعدت فصحت ثلاثة أصوات، فأسمعت ما بين لابتيها: واصباحاه! ثُمّ انطلقث في آثارهم فاستنقذتها منهم، وجاء رسول الله في نَاس، قلت: يا رسول الله القوم عطاش على كلالتهم، وليس معهم ماء لشفَّتهم (٥)، فقال: "يا ابن الأكوع! إنّهم غطفان، الآن يُقْرَون"، وقال: "يا سلمة إذا ملكت فأسجح" (٦) -معنى حديثهم واحد- قال: ولحقني رسول الله فأردفني خلفه (٧).

⦗٤٦٤⦘ وحدثنيه أبو أميّة، عن أبي عاصم بمثله وأبو داود لم يذكر "أردفني خلفه" فقط، والباقون ذكروه.


(١) هو سليمان بن سيف الحراني.
(٢) يزيد بن أبي عبيد هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) اللقاح: -بكسر اللام وتخفيف القاف ثم مهملة- هي النوق ذوات الألبان.
انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (صـ: ١٤٢)، فتح الباري (٧/ ٥٢٧).
(٤) في صحيح مسلم "غطفان" فقط، دون ذكر بني فزارة.
وذكر بي فزارة من باب الخاص بعد العام لأَنّ فزارة من غطفان، قاله ابن حجر في الفتح (٧/ ٥٢٧).
(٥) أي لسقيهم. كما جاء ذلك في المعجم الكبير للطبراني (٧/ ٣٠) ح (٦٢٨٤).
(٦) أي: فسهّل، وأحسن العفو. النهاية (٢/ ٢٤٢).
(٧) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة ذي قرد وغيرها- ح (١٣١)، =
⦗٤٦٤⦘ = ٣/ ١٤٣٢ - ١٤٣٣).
وأخرجه البخاري: (كتاب الجهاد والسير -باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: يا صباحاه، حتى يسمع الناس- ح (٣٠٤١)، (٦/ ١٨٩ - ١٩٠ فتح).