للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٠٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: وحدثنا ابن أبي حازم (١)، عن أبيه (٢)، عن سهل بن سعد أَنّه سئل عن

⦗٥٠٦⦘ جرح رسول الله ، فقال: أَما والله إنّي لأعرف من كان يغسل جرح النبي ، ومن كان يسْكب الماء، وبماذا دُوويَ به، كسرت البيضة على رأسه، وكسرت رباعيته وجرح وجهه، قالوا: هات يا أبا العبّاس! فحدثنا، قال: كانت فاطمة تغسله؛ وكان عليٌّ يسكب الماء بالمجنِّ (٣)، فلمّا رأَت فاطمة أَنّ الماءَ لا يزيد الدم إلّا كثرة أخذت قطعة من حصير (٤) فأحرقتها وألصقتها على جرحه، فاستمسك الدم (٥).


(١) عبد العزيز بن أبي حازم هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) "عن أبيه" ساقط من المطبوع، ولم أجد هذا الطريق في إتحاف المهرة لابن حجر.
انظر: إتحاف المهرة (٦/ ١٢٩ - ١٣٠) ح (٦٢٥١).
(٣) المجنّ: هو الترس لأنه يواري حامله أي: يستره والميم زائدة. النهاية (١/ ٣٠٨).
(٤) الحصير هو الذي يبسط في البيوت. انظر: النهاية (١/ ٣٩٥).
(٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة أحد- ح (١٠١)، ٣/ ١٤١٦).
وأخرجه البخاري: (كتاب الجهاد والسير -باب لبس البيضة- ح (٢٩١١)، (٦/ ١١٣ - ١١٤ فتح).