كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجهاد - بيان الشدة التي أصابت النبي ﷺ وأصحابه في غزوة ذات الرقاع، ويوم أحد، ومحاربته أعدائه - ج: 14 - ص: 508

٧٣٠٤ - حدثنا الصغاني، قال: أخبرنا ابن أبي مريم (١)، قال: حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: هشمت البيضة على رأس رسول الله ﷺ يوم أحد، وكُسرت رباعيته وجُرح وجهه، قال: فكانت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه [وسلم]- (٢) تغسل عنه الدم، وعلي بن أبي طالب يأتيها بالماء، فلمّا أصاب الجرح الماء كثر دمه فلم يرقأ (٣) الدم حتى أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى عاد رمادًا، ثمّ جعلته على الجرح فرقأ الدم (٤).

---

(١) ابن أبي مريم هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) ساقط من: (ك).
(٣) أي: لم يسكن وينقطع. انظر: النهاية (٢/ ٢٤٨).
(٤) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة أحد- ح (١٠٣)، ٣/ ١٤١٦).
وأخرجه البخاري -كما تقدم في الحديثين السابقين.
* من فوائد الاستخراج: =
⦗٥٠٩⦘ = ١ - الإتيان بمتن رواية محمد بن مطرف عن أبي حازم، والتي ذكر مسلم إسنادها وأحال على رواية عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه.
٢ - ذكر كنية محمد بن مطرّف.