(٢) أي: قَرُبوا منه. تفسير غريب ما في الصحيحين (صـ: ٢٦٥)، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ٣٧٠). (٣) ساقط من: (ك). (٤) قال النووي: "الرواية المشهورة فيه ما أَنصفْنا بإسكان الفاء، وأصحابنا منصوب مفعول به، هكذا ضبطه جماهير العلماء من المتقدمين والمتأخرين، ومعناه: ما أنصفت قريشٌ الأنصارَ لكون القرشيَيْن لم يخرجا للقتال، بل خرجت الأنصار واحدًا بعد واحدٍ، وذكر القاضي وغيرُه أَنّ بعضهم رواه ما أنصفَنا بفتح الفاء، والمراد على هذا الذين فرّوا من القتال فإنّهم لم ينصفوا لفرارهم"ا. هـ شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٤٧ - ١٤٨). (٥) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب غزوة أحد- ح (١٠٠)، ٣/ ١٤١٥).