(٢) الخنجر بكسر الخاء وفتحها، نوع من السكاكين، وهي سكين كبيرة ذات حدين. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٤١)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٨٨). (٣) وقع في صحيح مسلم أن القائل هو رسول الله ﷺ، وقد وافق المصنّفَ على أنّ أبا طلحة هو القائل: أبو داود في السنن (٣/ ١٦٢) ح (٢٧١٨)، والطيالسي في مسنده (صـ: ٢٧٦ - ٢٧٧) ح (٢٠٧٩)، وأحمد في مسنده (٣/ ١٠٨ - ١٠٩، ٢٨٦)، وابن حبّان في صحيحه (١١/ ١٦٩ - ١٧٠) ح (٤٨٣٨)، و (١٦/ ١٥٢ - ١٥٣) ح (٧١٨٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ١١٩ - ١٢٠) ح (٧١١٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٠٦ - ٣٠٧). (٤) أي: أشق. النهاية (١/ ١٣٩). (٥) الطُلقاء -بضم الطاء وفتح اللام- هم مسلمة الفتح؛ لأنّ النبي ﷺ خلّى عنهم يوم فتح مكة فلم يسترقَّهم، وكان في إسلامهم ضعف فاعتقدت أمُّ سليم -رضي الله = ⦗٥١٥⦘ = عنها- أنّهم منافقون، وأنّهم استحقوا القتل بانهزامهم. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣١٩)، المجموع المغيث للأصفهاني (٢/ ٣٦٤)، شرح صحيح مسلم للنووي (١٢/ ١٨٨). (٦) أي: انهزموا عنك بمعنى فرُّوا، والباء في "بك" بمعنى عن. المفهم للقرطبي (٣/ ٦٨٤)، وانظر: مغني اللبيب (١/ ١٠٤). (٧) أخرجه مسلم: كتاب الجهاد والسير -باب غزوة النساء مع الرجال- ح (١٣٤)، (٣/ ١٤٤٢ - ١٤٤٣).