للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٥٦ - حدثنا عبيد بن شريك (١)، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا معتمر بن سليمان (٢)، عن أبيه، عن أنس، قال: قيل للنبي : لو (٣) أتيت عبد الله بن أُبيّ، قال: فانطلق إليه وركب حمارًا وركب معه قوم من أصحابه،

⦗٥٥٤⦘ فلمّا أتاه النبي قال له عبد الله بن أُبيّ: تَنَحّ (٤)، فقد أذاني نتن (٥) حمارك، قال: فقال رجل من المسلمين والله لحمار رسول الله [] (٦) أطيب ريحًا منك، قال: فغضب لكلِّ واحد منهما قومُه، قال: فتضاربوا بالجريد (٧) والنعال، فبلغنا أنّها نزلت هذه الآية فيهم: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ الآية (٨) (٩).


(١) هو: عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار، أبو محمد البغدادي.
(٢) المعتمر بن سليمان هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) في (م): (قال وأتيت).
(٤) وفي الصحيحين "إليك عني" ومعنى تنح أي: ابتعد. انظر: لسان العرب (١٥/ ٣١٢).
(٥) النتن: الرائحة الكريهة. مختار الصحاح (ص: ٢٦٩).
(٦) من: (م).
(٧) هو: سعف النخل. انظر: النهاية (١/ ٢٥٧).
(٨) سورة الحجرات آية (٩).
(٩) أخرجه مسلم: (كتاب الجهاد والسير -باب في دعاء النبي وصبره على أذى المنافقين- ح (١١٧)، ٣/ ١٤٢٤)، والبخاري: (كتاب الصلح -باب ما جاء في الإصلاح بين النّاس- ح (٢٦٩١)، (٥/ ٣٥١ فتح).