كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجهاد - بيان صفة حفر الخندق، ونقل النبي ﷺ التراب، والشدة التي أصابتهم يوم هزم الأحزاب - ج: 15 - ص: 25

٧٣٨٢ - حدثنا جعفر بن محمد الصائغ (١)، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة

⦗٢٦⦘ القرشي (٢)، قال: حدثنا حماد بن سلمة (٣)، عن ثابت، عن أنس، "أنّ أصحاب رسول الله ﷺ كانوا يقولون وهم يحفرون الخندق:

"نحن الذين بايعوا محمدًا … على الإسلام ما بقينا أبدا

ورسول الله ﷺ يقول:

اللهم إنّ الخير خير الآخرة … فاغفر للأنصار والمهاجرة" (٤).

---

(١) كنيته أبو محمد البغدادي، ويعرف بابن شاكر.
(٢) أبو عبد الرحمن البصري، يعرف بالعيشي، والعائشي، وبابن عائشة، نسبة إلى عائشة بنت طلحة، لأنه من ذريتها.
(٣) حماد بن سلمة هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) الحديث تقدم تخريجه، انظر الحديث رقم "٧٣٦٩" وهو عند مسلم من طريق حماد بن سلمة برقم ١٣٠، وقد وقع في رواية مسلم شك من حماد بن سلمة هل كان الصحابة رضوان الله عليهم يقولون: "على الإسلام ما بقينا أبدا". أو "على الجهاد ما بقينا أبدا".
فوائد الاستخراج:
١) جَزْم حماد بن سلمة في رواية المصنف بقوله في الحديث "على الإسلام ما بقينا أبدا" بينما روايته عند مسلم على الشك "على الإسلام ما بقينا أبدا" أو: "على الجهاد ما بقينا أبدا".