للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٣٩٤ - حدثنا يزيد بن سنان (١)، قال: حدثنا صفوان بن عيسى (٢)، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد (٣)، عن سلمة بن الأكوع، قال: "لما خرجنا إلى خيبر قال رسول الله : ألا رجل يسمعنا؟ فقال عامر:

اللهم لولا أنت ما اهتدينا … ولا تصدَّقْنا ولا صلينا

فأنزِلنْ سكينة علينا … وثبِّت الأقدام إن لاقينا

⦗٣٨⦘ فلما قدمنا خيبر، ضرب عامر رجلا (٤) من اليهود بسيفه، فأصاب ذباب (٥) السيف رُكْبةَ عامر فمات منها، فخاض في ذلك ناس من الأنصار، وقالوا: إن عامرا حبط عمله (٦)؛ قتل نفسه، قال: قلت يا رسول الله! إنّ قومًا زعموا أنّ عامرًا حبط عمله، قال: من هؤلاء؟ قلت: فلان وفلان، قال: كذبوا، إنَّ لعامر أجرين اثنين، وإنّ عامرًا جاهدٌ مجاهدٌ" (٧).


(١) ابن يزيد الأموي، أبو خالد القزاز البصري، نزيل مصر.
(٢) الزهريّ، أبو محمد البصري القسام.
(٣) يزيد بن أبي عبيد، هو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) هو مرحب اليهودي كما في إحدى روايات مسلم: "٣/ ١٤٤٠، حديث ١٣٢".
(٥) هو طرف السيف الذي يضرب به، من الذب وهو الدفع.
انظر الفائق في غريب الحديث للزمخشري: ٢/ ٥.
(٦) (م ٤/ ١٠٦/ أ).
(٧) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٣٩٣".