كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - بيان عدد الخلفاء بعد رسول الله ﷺ الذين ينصرون على من خالفهم ويعز الله بهم الدين، وأنهم كلهم من قريش، والدليل على إبطال قول الخوارج. - ج: 15 - ص: 81

٧٤٢٠ - حدثنا ابن الجنيد، قال: حدثنا الأسود بن عامر (١)، عن حماد بن سلمة، عن داود (٢) بإسناده نحوه (٣)، ح.

حدثنا يوسف بن مسلم، قال: حدثنا خلاف بن تميم (٤)، قال: حدثنا زائدة (٥)، قال: حدثنا حصين (٦)، قال: حدثنا جابر بن سمرة، قال: سمعت

⦗٨٢⦘ رسول الله ﷺ يقول على المنبر: "لا يزال هذا الدين قائمًا حتى يقوم اثنا عشر خليفة، ثم تكلم بشيء لم أفهمه، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: قال: كلهم من قريش" (٧).

---

(١) شاذان، أبو عبد الرحمن الشامي.
(٢) داود، موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الحديث سبق تخريجه، انظر "حديث ٧٤١٨"، وهو عند مسلم من طريق داود برقم ٨.
(٤) ابن أبي عتاب، واسمه مالك، أبو عبد الرحمن الكوفي، نزيل المصيصة، توفي: ٢٠٦ هـ، وثقه الأئمة، فقال ابن معين: صدوق، وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق.
انظر تاريخ ابن معين برواية الدارمي "ت ٣٠٦"، الجرح والتعديل "٣ / ت ١٦٨٤"، تهذيب الكمال: ٨/ ٢٧٦.
(٥) ابن قدامة الثقفي، أبو الصلت الكوفي.
(٦) حصين؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٧) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٤١٨"، وهو عند مسلم من طريق حصين برقم ٥.
فوائد الاستخراج.
١) تصريح حصين بن عبد الرحمن بالتحديث، بينما روايته عند مسلم بصيغة العنعنة، وهو كان لم يكن مدلسا إلا أن التحديث أقوى من العنعنة.