(٢) في (م): "فتبعته" بدل "فنعته" ولعلها من سهو الناسخ. (٣) قوله: "مضطربٌ" قيل هو: الطويل غير الشديد، وقيل: الخفيف اللحم. ورَجِل الرأس أي: دهين الشعر، مسترسله، وقال ابن السِّكَيت: "شعر رَجِلٌ أي: غير جعد". وأما شَنُوْءَة -بفتح المعجمة وضم النون وسكون الواو بعدها همزة ثم هاء التأنيث- حيٌ من اليمن ينسبون إلى شنوءة وهو: عبد الله بن كعب من الأزد، ورجال الأزد معروفون بالطول. انظر: شرح النووى على مسلم (٢٣١)، فتح الباري لابن حجر (٦/ ٤٩٤). (٤) الرَّبْعَة: بفتح الراء وسكون الموحدة -ويجوز فتحها- وهو المربوع، والمراد أنه ليس بالطويل جدًّا ولا قصير جدًّا بل وسط. أما الدِيْماس -بكسر الدال وإسكان الياء والسين في آخره مهملة- فسَّره في نهاية الحديث بأنَّه الحمَّام، وذكر الحافظ ابن حجر بأن هذا من تفسير عبد الرزاق -ولم أجد هذا التفسير في مصنَّفه- ثم قال الحافظ: "والدِّيماس في اللغة السِّرْب، ويطلق أيضًا على الكِنُّ، والحمام من جملة الكنِّ والمراد من ذلك وصفه بصفاء اللون ونضارة الجسم كثرة ماء الوجه حتى كأنه كان في موضع كِنٍّ فخرج منه وهو عرقان". = ⦗٦٧⦘ = انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (٢٣٢)، فتح الباري لابن حجر (٦/ ٥٥٨). (٥) أخرجه البخارى في صحيحه -كتاب أحاديث الأنبياء -باب قول الله تعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (٩) … ﴾ (الفتح ٦/ ٤٩٣ ح ٣٣٩٤) من طريق هشام بن يوسف عن معمرٍ به. وأخرجه أيضًا في موضعٍ آخر من نفس الكتاب -باب قول الله ﷿: ﴿وَاذْكُرْ في الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا﴾ (الفتح ٦/ ٥٤٩ ح ٣٤٣٧) من الطريق السابقة وقرنه بطريق محمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن معمرٍ به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الإسراء برسول الله ﷺ إلى السماوات، وفرض الصلوات (١/ ١٥٤ ح ٢٧٢) عن محمد بن رافع وعبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق عن معمرٍ به.