(٢) هو أبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد، أي وقع في روايته بإسناده عن الحسن قال: حدثنا عبد الرحمن. (٣) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٤٤٧". فوائد الاستخراج: ١) وقعت رواية الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عند المصنف بصيغة السماع "سمعت عبد الرحمن بن سمرة" بينما هي عند مسلم بصيغة التحديث "حدثنا عبد الرحمن بن سمرة" وصيغة "سمعت" أرفع في التحمل من "حدثنا" كما هو مذهب الخطيب وبعض العلماء، إذ لا يكاد أحد يقول سمعت في الإجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم يسمعه، بخلاف حدثنا، فإن بعض أهل = ⦗١٠٧⦘ = العلم كان يستعملها في الإجازة ومنهم الحسن البصري الذي نحن بصدد الكلام عن حديثه، فإنه كان يقول: حدثنا أبو هررة، ويتأول أنه حدث أهل المدينة، والحسن بها، وهو لم يسمع منه شيئا، وهذا الذي جاء عن الحسن وإن كان بعض العلماء نفاه عنه إلا أن قوله في الرواية التي معنا "سمعت" قاطعة للإشكال على كل حال، وفي هذا إزالة شبهة قد تعترض إسناد مسلم ﵀. وانظر الكفاية للخطيب ص ٢٨٣ - ٢٨٤، وتدريب الراوي للسيوطي: ١/ ٤١٩.