للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٦٦ - حدثنا حمدان بن علي الورّاق، ومحمد بن صالح كيلجة، وهلال بن العلاء، قالوا: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل (١)، قال: حدثنا جرير بن حازم (٢)، قال: حدثني حرملة بن عمران المصري، عن عبد الرحمن بن شمَاسة المهري، قال: "دخلت على عائشة أم المؤمنين، فقالت لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل مصر، قالت: كيف وجدتم ابن حُديج (٣) في غَزاتكم هذه؟ فقلت: وجدناه خير أمير، ما مات لرجل منا عبد إلا أعطاه عبدًا، ولا بعير (٤) إلا أعطاه بعيرًا، ولا فرس إلا أعطاه فرسًا، فقالت: أما إنه لا يمنعني قتله أخي أن أحدث ما سمعت من رسول الله ، فأخْبِرْه أني سمعت رسول الله يقول: من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به، ومن شق عليهم فشُقَّ عليه" (٥).


(١) المنقري، أبو سلمة التبوذكي الحافظ.
(٢) جرير بن حازم؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) هو: معاوية بن حديج بن جفنة، أبو نعيم وأبو عبد الرحمن الكندى ثم السكوني ، صحابي صغير، وروايته قليلة، وقد ولي إمرة مصر لمعاوية بن أبي سفيان وغزا المغرب، وشهد وقعة اليرموك.
انظر أسد الغابة لابن الأثير " ٥/ ٤٩٧٣ "، الإصابة لابن حجر: "٦ /ت ٨٠٨٠".
(٤) وقع في الأصل "بعيرا" وهو خطأ.
(٥) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٤٦٤".
فوائد الاستخراج:
رواية مسلم لم يبين فيها اسم الأمير الذي سألت عنه عائشة ، وإنما =
⦗١١٧⦘ = جاء مبهما. وقد بين المصنف في رواية بأنه ابن حديج.