للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٩٧ - حدثنا أبو البَخْتَري، قال: حدثنا أبو أسامة (١)، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي حميد الساعدي، قال: "استعمل رسول الله رجلا من الأزد على صدقات بني سليم، يدعى ابن الأُتبية (٢)، فلما جاء حاسبه، فقال: هذا مالكم وهذا هدية! فقال النبي : فهلّا جلستَ في بيت أبيك وأمك؟ فقام النبي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد: إني أستعمل الرجل منكم على العمل، مما ولاني الله ﷿، فيقول هذا مالك، وهذا هدية أهدي لي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا، والذي نفسي بيده! لا يأخذ أحد منكم من ذلك شيئا إلا جاء به يوم القيامة

⦗١٤٣⦘ يحمله، فلا أعرف ما جاء رجل يوم القيامة ببعير له رُغَاء أو بقرة لها خُوار، أو شاة تَيْعَر، ثم رفع يده، وقال ثلاثًا: اللهم هل بلغت" (٣).


(١) أبو أسامة، موضع الالتقاء مع مسلم .
(٢) بهمزة مضمومة، وسكون المثناة، وكسر الموحدة، تليها مثناة تحت مشددة مفتوحة، ثم هاء. وفي بعض الروايات عند مسلم وغيره: اللتبية بلام مضمومة بدل الهمزة، وهو في أكثر الروايات غير مسمى، وسماه جماعة من العلماء، كابن حبان، وابن الأثير، وابن حجر، وغيرهم بعبد الله.
(٣) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب تحريم هدايا العمال: ٣/ ١٤٦٣، "حديث ٢٧".
وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الحيل، باب احتيال العامل ليهدى له: ٤/ ٢٩٣، "حديث ٦٩٧٩".