للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٥٠٧ - حدثنا الصَّغاني، والدنداني، قالا: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب (١)، عن الزهريّ (٢)، قال: أخبرني عروة، عن أبي حميد الساعدي، أنه أخبره، "أنّ النبي استعمل عاملا على الصدقة، فجاءه العامل حين فرغ من عمله، فقال: يا رسول الله، هذا الذي لكم وهذا أهدي إلى، فقال النبي : أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فنظرت أيهدى لك أم لا؟ ثم قام النبي عشيةً بعد الصلاة على المنبر، فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد: فما بال العامل

⦗١٥٠⦘ نستعمله فيأتينا، فيقول: هذا من عملكم، وهذا الذي أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فينظر هل يهدى له أم لا؟ والذي نفس محمد بيده! لا يَغُلُّ أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيرا جاء به له رغاء، وإن كانت بقرة جاء بها لها خوار، كان كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بلغت".

قال أبو حميد (٣): "ثم رفع النبي يديه، حتى إنا لننظر إلى عفرة إبطيه".

قال أبو حميد (٤): "وقد سمع ذلك معي من رسول الله زيد بن ثابت، فسلوه" (٥).


(١) هو ابن أبي حمزة الأموي.
(٢) الزهري؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أي بالإسناد الموصول السابق.
(٤) أي بالإسناد الموصول السابق.
(٥) تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٤٩٧"، وهو عند مسلم من طريق الزهري برقم ٢٦.