للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٥١٨ - حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي (١)، قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي حيان (٢)، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: "قام فينا رسول الله ﷺ يوما، فذكر الغلول، فعظمه وعظم أمره، ثم قال: أيها الناس، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة، على رقبته بعير له رغاء (٣)، يقول: يا رسول الله أغثني، أقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم العامة على رقبته شاة في ثغاء (٤)، يقول: يا رسول الله أغثني، أقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس في حمحمة (٥)، يقول: يا رسول الله أغثني، أقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق (٦)، يقول: يا رسول الله أغثني، أقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم على رقبته صامت -يعني المال- يقول: يا رسول الله أغثني،

⦗١٥٩⦘ قول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم العامة على رقبته نفس لها صياح -يعني المملوك-، يقول: يا رسول الله أغثني، أقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك" (٧).


(١) هو ابن عبد الحميد بن خالد، الحارثي القرشي الكوفي، أبو جعفر.
(٢) أبو حيان؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) رغاء: صوت الإبل، انظر النهاية لابن الأثير: ٢/ ٢٤٠.
(٤) ثغاء: بمضمومة فمعجمة، وهو صياح الغنم، انظر مجمع بحار الأنوار للفتني: ١/ ٢٩٣.
(٥) الحمحمة: بفتح المهملتين، هي صوت الفرس، دون الصهيل، انظر مجمع بحار الأنوار: ١/ ٥٥٥.
(٦) قال ابن الأثير في النهاية: ٢/ ٢٥١: أراد بالرقاع: ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، وخفوقها؛ حركتها.
(٧) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب غلظ تحريم الغلول، ٣/ ١٤٦١ "حديث ٢٤".
وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الجهاد، باب الغلول ٢/ ٣٧٩ "حديث ٣٠٧٣".