كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - باب الأخبار الموجبة طاعة الأمير الذي يؤمره الإمام، وأن من أطاعه فقد أطاع الإمام. - ج: 15 - ص: 163

٧٥٢٤ - حدثنا يوسف بن مسلّم، قال: أملى علينا حَجَّاج بن محمد (١)، ح.

حدثنا الدوري والصَّغاني، قالا: حدثنا حَجَّاج بن محمد أيضا، قال: حدثنا ابن جُرَيج، في قول الله ﷿ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (٢) قال: "نزلت في عبد الله بن حذافة السَّهمي، إذ بعثه رسول الله ﷺ في السرية" أخبرنيه يعلى بن مُسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس حديثهم واحد (٣).

---

(١) حَجَّاج بن محمد؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) سورة النساء، الآية ٥٩.
(٣) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية … : ٣/ ١٤٦٥، "حديث ٣١".
وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب ﴿وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾: ٣/ ٢١٨ "حديث ٤٥٧٤".
فوائد الاستخراج:
١) تصريح حَجَّاج بن محمد بالتحديث من ابن جُرَيج، بينما هو عند مسلم: قال ابن جُرَيج، والتحديث أقوى من "قال"، وإن كان حجاج لم يوصف بالتدليس.