كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - بيان وجوب نصرة الخليفة إذا بويع لغيره، وإباحة قتل الآخر منهما، ومحاربته ودفعه. - ج: 15 - ص: 196

٧٥٧٧ - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، وأبو عوانة (١)، عن زياد بن علاقة، سمع عرفجة، سمع النبي ﷺ

⦗١٩٧⦘ يقول: "إنها ستكون هناتٌ وهناتٌ (٢)، فمن أراد أن يُفرِّق أمر هذه الأمة وهم جميع، فاضربوا رأسه بالسيف، كائنا من كان" (٣).

---

(١) شعبة وأبو عوانة؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) أي شرور وفساد، وخصال سوء مكروهة واحدها هَنْت، وقيل هَنَة.
انظر تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ١٧١، والنهاية في غريب الحديث: ٥/ ٢٧٩.
(٣) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٥٧٦"، إلا أن مسلما لم يسق لفظه من طريق أبي عوانة، عن زياد بن علاقة، واكتفى بذكر الإسناد، ثم أحال على رواية شعبة، وأشار إلى أن لفظه في رواية أبي عوانة ومعه جمع من الرواة عن زياد بن علاقة: "فاقتلوه" وهي عند المصنف: "فاضربوا رأسه بالسيف" فيحتمل أن أبا عوانة يرويه على اللفظين. والله تعالى أعلم.
فوائد الاستخراج:
١) ذكر لفظ الحديث من طريق أبي عوانة عن زياد بن علاقة به، ومسلم أحال به على رواية شعبة.