(٢) حماد؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٥٧٦"، إلا أن مسلما ساقه من طريق حماد بن زيد، حدثنا عبد الله بن المختار، ورجل سماه، عن زياد بن علاقة به. وهذا الرجل المبهم، جزم الحافظ ابن حجر بأنه ليث بن أبي سليم، قال في النكت الظراف: ٧/ ٢٩٢ بعد أن ساق طرفا من إسناد مسلم قال: "الرجل هو ليث بن أبي سليم. أخرجه الطبراني: ١٧/ ١٤٣، "حديث ٣٥٨"، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي النعمان بالسند الذي أخرجه به مسلم، وأخرجه أبو نعيم في المستخرج عن الطبراني" انتهى كلام الحافظ، ورواية المصنف تؤكد هذا أيضا. فوائد الاستخراج: ١) تعيين الرجل المبهم في إسناد مسلم، وأنه ليث بن أبي سليم.