(٢) هشام بن حسان؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) قال ابن القيم ﵀ في إعلام الموقعين: ٣/ ٤، "إذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله، فإنه لا يسوغ إنكاره، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله ﷺ في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم؟ فقال: "لا، ما أقاموا الصلاة" … ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار، رآها من إضاعة هذا الأصل، وعدم الصبر على منكر، فطلب إزالته، فتولد منه ما هو أكبر منه … ". (٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، إلا أنه ذكر طرفا من الحديث من رواية هشام بن = ⦗٢١٦⦘ = حسان، عن الحسن، وأورده كاملا من رواية قتادة عن الحسن به وأحال عليها، كتاب الإمارة، باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع، وترك قتالهم ما صلوا ونحو ذلك، " ٣/ ٤٨١" "حديث ٦٤". فوائد الاستخراج: ١) ذكر اسم والد "هشام" راوي الحديث عن الحسن، وقد أورده مسلم باسمه المجرد. ٢) ذكر لفظ الحديث من رواية هشام بن حسان، عن الحسن به، ومسلم ذكر طرفا من الحديث، وأحال على رواية قتادة عن الحسن.