للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٠٩ - حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، قال: حدثنا بشر بن بكر (١)، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (٢)، قال: حدثنا بُسْر بن عبيد الله قال: سمعت أبا إدريس، يقول: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: "إنَّ الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير، وكنت

⦗٢٢٢⦘ أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا أقواما ضلالا بشَرٍّ، فجاء الله بهذا الخير، وجاء بك، فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه يا رسول الله؟ قال أقوام يهدون بغير هدينا، ويستنون بغير سنتنا، وتعرف منهم وتنكر، قلت: هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: نعم؛ قوم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا، قلت: يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، فقلت: إن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال فاعتزل تلك الفرق، وإن أدركك أجلك وأنت عاض بأصل شجرة " (٣).


(١) التنيسي، أبو عبد الله البجلي، دمشقي الأصل.
(٢) عبد الرحمن بن يزيد؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦٠٨".