(٢) هو يزيد بن حميد الضّبعي، البصري. (٣) العجلي البصري، ذكره ابن حبان في الثقات: ٦/ ٤٧٣، وقال ابن حجر في التقريب "ت: ٢٩١٩": مقبول. (٤) ويقال خالد بن سبيع، ويقال خالد بن خالد اليشكري البصري، وثقه العجلي، وابن حبان، وقال ابن حجر: مقبول. انظر الثقات لابن حبان: ٤/ ٣٤٧، تهذيب التهذيب: ٣/ ٤٥٤، التقريب "ت: ٢٢٢٣". (٥) حذيفة ﵁؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٦) مدينة بخوزستان. انظر معجم البلدان: ٢/ ٣٤. (٧) أي تحصل العصمة باستعمال السيف، أو طريقها أن تضرب بالسيف، وقد حمل هذا الإمام قتادة بن دعامة السدوسي، أحد أئمة السلف، وأحد رواة هذا الحديث على أن المراد به ما كان من الردة التي كانت في زمن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه نقل هذا التفسير الإمام أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق عنه. انظر المسند للإمام أحمد: ٥/ ٤٠٢، وعون المعبود للعظيم آبادي: ٦/ ٢١٠. (٨) اختصر المصنف الرواية هنا حتى أصبحت غير مفهومة، والحديث عند الإمام أحمد: ٥/ ٤٠٢ مطولا وفيه: … فكنت أسأله عن الشر، فقلت يا رسول الله، أو يكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ فقال: "نعم" قال: قلت: فما العصمة يا رسول الله؟ قال: السيف، قلت: وهل بعد هذا السيف بقية؟ قال: نعم، تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دَخَن، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تنشأ دعاة ضلالة، فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك، وأخذ مالك فالزمه … وذكر الحديث. (٩) كتب هنا، بعد هذا الحديث: آخر الجزء الثلاثين، من أجزاء شيخنا أبي المظفر السمعاني. (١٠) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦٠٨"، وقد اشتملت رواية المصنف على ألفاظ كثيرة، لا توجد عند مسلم، كقصة ذهاب سُبيع بن خالد إلى الكوفة، وذكر السيف والهدنة، كما أن المصنف وقعت روايته مختصرة، بحيث بعض جملها غير = ⦗٢٢٥⦘ = مفهومة. وإسناد المصنف فيه ضعف، صخر بن بدر لم يوثقه غير ابن حبان، لكن تابعه نصر بن عاصم الليثي، وهو ثقة من رجال مسلم، فرواه عن سبيع بن خالد به، أخرج روايته أحمد في المسند: ٥/ ٤٠٢، وأبو داود في السنن: في كتاب الفتن، باب ذكر الفتن ودلائلها: ٤/ ٤٤٤" "حديث ٤٢٤٤"، كلاهما من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن سبيع بن خالد اليشكري به. وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات، إلا سبيع بن خالد فقد وثقه العجلي، وابن حبان كما مر في ترجمته. وانظر السلسلة الصحيحة للألباني "حديث: ١٧٩١".