للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٣١ - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا سعيد بن سليمان (١)، قال: حدثنا الفرج بن فضالة (٢)، عن ربيعة بن

⦗٢٤١⦘ يزيد (٣)، عن مسلم بن قرظة الأشجعي، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال النبي : "خيار أئمتكم من تُحبونه ويحبكم، وتصلون عليه ويصلي عليكم، وشراكم وشرار أئمتكم من تبغضونه ويبغضكم، وتلعنونه ويلعنكم، قالوا: أفلا ننابذهم؟ قال: لا ما صلوا لكم الخمس، ألا من ولي عليه والٍ … " بمثله (٤).


(١) الضّبي، أبو عثمان الواسطي، الملقب بسعدويه.
(٢) ابن النعمان التنوخي القضاعي، أبو فَضالة الشامي، توفي: ١٧٧ هـ. أكثر النقاد على ضعفه، منهم: النسائي، والدارقطني، وهو الذي اعتمده الحافظ ابن حجر. انظر الضعفاء =
⦗٢٤١⦘ = والمتروكين للنسائي "ت: ٤٩١"، تاريخ بغداد: ١٢/ ٣٩٣، التقريب "ت: ٥٤١٨".
(٣) ربيعة بن يزيد؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦٢٤"، إلا أن مسلما علّقه عن معاوية بن صالح ولم يذكر لفظه كما أوضحته عند التعليق على الحديث السابق برقم ٧٦٣٠.
وكأن المصنف ساق هذه الرواية عن الفرج بن فضالة متابعة لأبي صالح كاتب الليث كما في الرواية السابقة.