(٢) ابن صخر الأنصاري السلمي، معدود في الصحابة، قال ابن عبد البر: كان ممن يغمص عليه النفاق من أصحاب رسول الله ﷺ … ثم قال في آخر ترجمته: وقد قيل: إنه تاب فحسنت توبته "ا. هـ، وكانت وفاته في خلافة عثمان، والله أعلم بحقائق الأمور. انظر الاستيعاب "١ /ت: ٣٥٥"، الإصابة " ١ /ت: ١١١٣). (٣) وفي رواية مسلم من طريق ابن جُرَيج، عن أبي الزبير، عن جابر: فبايعناه، غير جد ابن قيس الأنصاري، اختبأ تحت بطن بعيره. (٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزبير، عن جابر، مقتصرا على الجزء الأخير منه، وهو قوله: "ولم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر"، رواه من طرق أخرى عن أبي الزبير، وكذا عن غيره، عن = ⦗٢٤٣⦘ = جابر، وله ألفاظ وروايات يوجد في بعضها ما لا يوجد في الآخر، وسيذكر المصنف بعضا منها، كتاب الإمارة، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة: ٣/ ١٤٨٣ من حديث ٦٧ إلى حديث ٧٤. فوائد الاستخراج: ١) زيادة المصنف لقصة الجد بن قيس من طريق سفيان بن عيينة، في حين أن مسلما لم يذكرها من هذا الطريق.