(٢) الفريابي، وهو محمد بن يوسف بن واقد؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ابن صدقة القرقيساني، نزيل بغداد. (٤) الأوزاعي؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) المنيحة: هي الشاة أو الناقة تعطى، لينتفع بلبنها ثم يعيدها، وكذلك إذا أعطاه لينتفع بوبرها وصوفها زمانا ثم يردها. انظر النهاية في غريب الحديث: ٤/ ٣٦٤، مجمع بحار الأنوار: ٤/ ٦٣٥. (٦) يترك بكسر التاء، معناه: لن ينقصك من ثواب أعمالك شيئا حيث كنت. قال العلماء: والمراد بالبحار هنا: القرى، والعرب تسمي القرى: البحار، والقرية: البحيرة. قال العلماء: والمراد بالهجرة التي سأل عنها هذا الأعرابي: ملارمة المدينة مع النبي ﷺ، وترك أهله ووطنه، فخاف عليه النبي ﷺ أن لا يقوى لها ولا يقوم بحقوقها، وأن ينكص على عقبيه. فقال له: إن شأن الهجرة التي سألت عنها لشديد، ولكن اعمل بالخير في وطنك، وحيث ما كنت، فهو ينفعك ولا ينقصك الله منه شيئا أفاد هذا كله النووي في شرحه على مسلم: ١٣/ ١٢ - ١٣. (٧) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير … : ٣/ ١٤٨٨ "حديث ٨٧". وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الزكاة، باب زكاة الإبل: ١/ ٤٤٨ = ⦗٢٥٩⦘ = "الحديث ١٤٥٢".