للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٦٨ - حدثنا موسى بن سفيان (١)، قال: حدثنا عبد الله بن الجهم، قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن عاصم -يعني الأحول (٢) - عن أبي عثمان، عن مجاشع بن مسعود قال: "أتيت النبي ﷺ أنا وأخي (٣)، فقلت: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، قال: مضت الهجرة لأهلها (٤)، قلت: على ما يبايعك؟ قال: على الإسلام والجهاد.

قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد -يعني أخا مجاشع- فسألته فقال: صدق مجاشع" (٥).


(١) الجنديسابوري.
(٢) عاصم الأحول؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) هو مجالد بن مسعود كنيته أبو معبد كما في رواية البخاري "حديث ٤٣٠٧".
(٤) قال النووي ﵀: "معناه أن الهجرة الممدوحة الفاضلة، التي لأصحابها المزية الظاهرة، إنما كانت قبل الفتح، ولكن أبايعك على الإسلام والجهاد وسائر أفعال الخير".
(٥) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، ولفظه أطول قليلا، كتاب الإمارة، باب =
⦗٢٦٥⦘ = المبايعة بعد الفتح على الإسلام والجهاد والخير … : ٣/ ١٤٨٧ "حديث ٨٤".
وأخرج نحوه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب البيعة في الحر بأن لا يفروا … : ٢/ ٣٤٨، "حديث ٢٩٦٢".
وفي كتاب المغازي، بعد باب مقام النبي ﷺ بمكة زمن الفتح حيث ذكر بابا بدون عنوان ثم أورد تحته الحديث "٣/ ١٥٣" "حديث ٤٣٠٥ - ٤٣٠٨".