للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٨٢ - حدثنا أحمد بن شيبان الرملي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة (١)، عن أيوب. ح

وحدثنا ابن حناد (٢)، وعبد الكريم بن الهيثم، وجعفر بن طرخان (٣)، قالوا: حدثنا مسلم (٤)، قال: حدثنا شعبة، عن أيوب (٥)، عن نافع، عن ابن عمر، أنَّ النبي قال: "لا تسافروا بالقرآن (٦) إلى أرض العدو، فإني أخاف أن يناله العدو" (٧).

⦗٢٧٤⦘ وهذا لفظ سفيان، وقال شعبة: "مخافة أن يناله العدو".


(١) سفيان بن عيينة؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) هو محمد بن إبراهيم بن جناد -ويقال: حناد- أبو بكر المنقري.
(٣) هو جعفر بن طرخان أبو محمد الإستراباذي الفقيه. قال الذهبي: رحل وطوف وصنف، توفي سنة ٢٧٧ هـ. وقال السهمي: كان من أجلة فقهاء الرأي، له تصانيف. وقال ابن قطلوبغا وغره: ذكره الإدريسي، وقال: كان ثقة في الحديث، له فيه تصانيف.
انظر تاريخ الإسلام ٢٠/ ٣٢٣، الطبقات السنية في تراجم الحنفية ١/ ٢٠٣/ ت ٦٠٨، تاج التراجم لابن قطلوبغا ١/ ٧، تاريخ جرجان "ت: ١٠٨٢"، الجواهر المضية ١/ ١٧٩/ ت ٤٠١.
(٤) ابن إبراهيم الأزدي الفراهيدي مولاهم.
(٥) أيوب؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٦) المراد بالقرآن هنا: المصحف أفاده السيوطي في الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج: ٤/ ٤٦٧.
(٧) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب النهي عن أن يسافر =
⦗٢٧٤⦘ = بالمصحف إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه بأيديهم: ٣/ ١٤٩١ "حديث ٩٤" إلا أنه لم يذكر لفظه من رواية سفيان، عن أيوب، وإنما أورد لفظه من رواية حماد، عن أيوب.
وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الجهاد والسير، باب السفر بالمصاحف إلى أرض العدو: ٦/ ٢٣٨ فتح، "حديث ٢٩٩".
فوائد الاستخراج:
١) تعيين "سفيان" الواقع في إسناد مسلم، وأنه ابن عيينة.
٢) ذكر لفظ الحديث من طريق سفيان بن عيينة عن أيوب، في حين أن مسلما ساق الإسناد فقط واكتفى بسياق لفظه من طريق حماد، عن أيوب.