للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٩٠ - حدثنا عيسى بن أحمد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني مالك (١).

وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك، أخبرني نافع، عن ابن عمر، "أنَّ النبي سابق بين الخيل التي قد أُضْمِرت (٢) من الحفياء (٣)، وكان أمدها ثنية الوداع (٤)، وسابق بين

⦗٢٨٠⦘ الخيل التي لم تُضْمَر من الثنية إلى مسجد بني زُريق (٥)، وأن ابن عمر كان ممن سابق بها (٦)، وقال يونس: كان سابق بها".


(١) مالك؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) تضمِيرُ الخَيل: هو أن يظاهر عليها بالعَلَف حتى تسمن وتقوى. ثم لا تعلف إلا قُوتًا ليكون أنجى لها وأخف، وقيل تُشدّ عليها سُرُوجُها وتجلّل بالأجِلّة حتى تعرف تحتها، فيذهب رَهَلها ويشتَدَّ لحمها.
انظر غريب الحديث للخطابي: ١/ ٣٢٥، النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٣/ ٩٩.
(٣) الحفياء: موضع قرب المدينة على أميال، بمنطقة الغابة. انظر معجم ما استعجم ٤/ ١٣٣٣، النهاية لابن الأثير: ١/ ٢١١، وفاء الوفاء: ٤/ ١١٩٢.
(٤) موضع عند المدينة على متن جبل سلع الشرقي، وهو اليوم في قلب عمران المدينة، سمي بذلك لأن الخارج من المدينة قديما يمشي معه المودعون إليه.
انظر شرح النووي على صحيح مسلم: ١٣/ ١٨، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٣٣٢.
(٥) بتقديم الزاي نص عليه ابن حجر في الفتح: ٢/ ٧٧، والسيوطي في الديباج: ٤/ ٤٦٨ وغيرهما.
(٦) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب المسابقة بين الخيل وتضميرها: ٣/ ١٤٩١ "حديث ٩٥".
وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب هل يقال مسجد بني فلان؟: ١/ ١٥٢ فتح، "حديث ٤٢٠".