(٢) تضمِيرُ الخَيل: هو أن يظاهر عليها بالعَلَف حتى تسمن وتقوى. ثم لا تعلف إلا قُوتًا ليكون أنجى لها وأخف، وقيل تُشدّ عليها سُرُوجُها وتجلّل بالأجِلّة حتى تعرف تحتها، فيذهب رَهَلها ويشتَدَّ لحمها. انظر غريب الحديث للخطابي: ١/ ٣٢٥، النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: ٣/ ٩٩. (٣) الحفياء: موضع قرب المدينة على أميال، بمنطقة الغابة. انظر معجم ما استعجم ٤/ ١٣٣٣، النهاية لابن الأثير: ١/ ٢١١، وفاء الوفاء: ٤/ ١١٩٢. (٤) موضع عند المدينة على متن جبل سلع الشرقي، وهو اليوم في قلب عمران المدينة، سمي بذلك لأن الخارج من المدينة قديما يمشي معه المودعون إليه. انظر شرح النووي على صحيح مسلم: ١٣/ ١٨، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٣٣٢. (٥) بتقديم الزاي نص عليه ابن حجر في الفتح: ٢/ ٧٧، والسيوطي في الديباج: ٤/ ٤٦٨ وغيرهما. (٦) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، باب المسابقة بين الخيل وتضميرها: ٣/ ١٤٩١ "حديث ٩٥". وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب هل يقال مسجد بني فلان؟: ١/ ١٥٢ فتح، "حديث ٤٢٠".