للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٦٩٦ - حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: حدثنا حَجَّاج بن محمد، عن ابن جُرَيج (١)، قال: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع، قال: قال عبد الله بن عمر: "كان النبي سبّق بين الخيل، فيدفع ما ضُمر منها من الحفياء إلى الثنية، ويدفع ما لم يضمر منها إلى مسجد بني زريق".

وقال نافع (٢): حدثنا عبد الله، قال: قال رسول الله : "الخيل في نواصيها (٣) الخير إلى يوم القيامة" (٤).


(١) ابن جُرَيج؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) أي بالإسناد المتصل السابق.
(٣) جمع "ناصية" وهو الشعر المسترسل على الجبهة، كنى بها عن جميع ذات الفرس.
يقال: فلان مبارك الناصية ومبارك الغُرة. أفاده السيوطي في الديباج: ٤/ ٤٦٨.
(٤) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٦٩٠"، ولم يسق مسلم لفظه من طريق موسى بن =
⦗٢٨٣⦘ = عقبة عن نافع، واكتفى بسياق الإسناد، ثم قال: "بمعنى حديث مالك عن نافع" اهـ.
وليس عند مسلم في الرواية التي أحال إليها قوله في آخر الحديث: "الخيل في نواصيها الخير … " الحديث، لكن أخرجها مستقلة عن بقية الحديث بنفس الإسناد، وسيأتي تخريجها عند ذكر المصنف لها في "حديث ٧٧١٣".
فوائد الاستخراج:
١) ذكر لفظ الحديث من رواية موسى بن عقبة عن نافع، ومسلم أحال به على رواية مالك عن نافع.