(٢) جمع غرف، وهو شعر عنق الخيل. انظر مجمع بحار الأنوار: ٣/ ٥٧٥، تاج العروس: ١٢/ ٣٧٧. (٣) أي مراوحها، تذب بها الهوام عن نفسها أفاده العلّامة علي القاري في مرقاة المفاتيح: ٧/ ٤٣٨. (٤) "معارفها" بالنصب، عطف على أذنابها، وبالرفع على أنه مبتدأ، خبره "أدفاؤها" أي: كساؤها الّذي تدفع به، والمراد يندفع البرد عن الفرس بمعرفته. انظر شرح الطيبي على المشكاة: ٧/ ٣٢٣ ومجمع بحار الأنوار: ٣/ ٥٧٥، ومرقاة المفاتيح لعلي القاري: ٧/ ٤٣٨. (٥) الحديث من زوائد المصنِّف على مسلم، وإسناده ضعيف، لجهالة الراوي عن عتبة بن = ⦗٣١١⦘ = عبد السلمي ﵁. وأخرجه أحمد في المسند: ٤/ ١٨٢ - ١٨٣، وأبو داود في سننه، كتاب الجهاد، باب في كراهية جز نواصي الخيل وأذناها: ٣/ ٤٦، "حديث ٢٥٤٢"، والبيهقي في سننه الكبير، كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب ما ينهى عنه من جز نواصي الخيل وأذناها: ٦/ ٣٣١، لكن مداره على هذا الرَّجل المجهول من بني سليم، ولذلك أعله الحافظ المنذري في مختصر سنن أبي داود: ٣/ ٣٨٥ "حديث ٢٤٣٢"، والترغيب والترهيب: ٢/ ٢٢٤ "حديث ١٨٩" فقال: في إسناده مجهول. وأخرجه كذلك المصنِّف كما سيأتي "حديث ٧٧٣٧" من طريق سالمة من هذا المجهول، لكن فيها متروك! وهو عمرو بن الحصين العقيلي. وبهذا يتبين ضعف الحديث، إِلَّا أن الجزء الأخير منه، وهو قوله: "ونواصيها معقود فيها الخير" صحيح ثابت من رواية جماعة من الصّحابة بل إنّه متواتر كما سأشير إليه عند آخر الكلام على حديث "٧٧٣٩".