للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٧٤٩ - حدّثنا أبو يوسف الفارسي (١)، وهلال بن العلاء، قالا: حدّثنا المعلى بن أسد (٢)، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد (٣)، قال: حدّثنا عمارة بن القعقاع (٤)، قال: حدثني أبو زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "انتدب الله لمن خرج مجاهدا في سبيل الله، لا يخرجه إِلَّا جهاد في سبيلي إيمانا بي وتصديقا برسولي، أنه عليّ ضامن أن أدخله الجنَّة، أو أرجعه إلى بيته الّذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة، قال: والذي نفسي بيده، ما من مكلوم يكلم في سبيل الله، إِلَّا جاء يوم القيامة وكلمه يدمي، اللون لون دم، والريح ريح المسك".

وقال رسول الله : "والذي نفسي بيده! لولا أني أخاف أن أشق على أمتي؛ ما تخلَّفتُ خلف سرية تغزو في سبيل الله، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه، ولا يجدون سعة فيتبعوني، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني".

وقال رسول الله : "والذي نفسي بيده! لوددت أني أغزو في سبيل الله فأُقتل، ثمّ أغزو فأُقتل، ثمّ أغزو فأقتل، ثلاثا" (٥).


(١) هو يعقوب بن سفيان الفسوي.
(٢) العمي البصري.
(٣) العبدي مولاهم، البصري.
(٤) عمارة بن القعقاع؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) الحديث تقدّم تخريجه، انظر "حديث ٧٧٤٧"، وهو عند مسلم بهذا اللّفظ "حديث =
⦗٣٢٥⦘ = ١٠٣"، وأخرجه البخاريّ في صحيحه بلفظ أخصر، وليس عنده قوله: "ما من مكلوم يكلم في سبيل الله … " إلى قوله: "والريح ريح المسك" كتاب الإيمان، باب الجهاد من الإيمان: ١/ ٢٨ "حديث ٣٦".
فوائد الاستخراج:
١) ذكر اسم والد عُمارة، ومسلم قيده من عنده بقوله: "وهو ابن القعقاع".
٢) تصريح عمارة بن القعقاع بالتحديث، وروايته عند مسلم بالعنعنة، وإن لم يكن مدلسا.