(٢) ابن عبد الله بن طارق الجملي المرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى. (٣) عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي، وقيل: اسمه كنيته، ذكره ابن سعد، والبخاري بكنيته لا غير، وقال الترمذي: لا يعرف اسمه، ودكر الإمام مسلم في الكنى اسمه: عامر. انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٢١٠)، التاريخ الكبير للبخاري (كتاب الكنى مطبوع في نهاية المجلد الثامن ص: ٥١)، الكنى والأسماء لمسلم (١/ ٥٨٨)، سنن الترمذي (١/ ٢٨). (٤) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك). (٥) قال البغوي رحمه الله تعالى: "أي: نور وجهه، ويقال: جلال وجهه، ومنها قيل: (سبحان الله) إنما هو تعظيم له وتنزيهٌ، أي: أنزِّهك يا رب من كلِّ سوء". وقال النووي: "قال صاحب العين والهروي وجميع الشارحين للحديث من اللغويين والمحدثين معنى سبحات وجهه: نوره وجلاله وبهاؤه". انظر: شرح السنة للبغوي (١/ ١٧٤)، شرح صحيح مسلم للنووي (٣/ ١٤). (٦) بهامش (ك) النص التالي: "حاشية: حجابه النار قيل: سبحات من التسبيح، والتسبيح تنزيه الله من كل سوء فليس فيه إثبات النور للوجه، وإذا فيه لو كشف الحجاب الذي على أعين الناس لاحترقوا، وقوله: كل شيءٍ أدركه بصره يعني: كل ما أوجده من العرش إلى الثرى، فلا نهاية لبصره، والله أعلم". ولم يتبيَّن لي من هو صاحب هذه الحاشية. = ⦗١٢٠⦘ = والحديث أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب في قوله ﵇: إن الله لا ينام، وفي قوله: حجابه النور لو كشفه لأحرق سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه (١/ ١٦١ ح ٢٩٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب كلابها عن أبي معاوية به.