كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - بيان ثواب المجاهد في سبيل الله، وأنه لا يعدله شيء من أعمال البر، وثواب الرجل يغدو في سبيل الله أو يروح. - ج: 15 - ص: 357

٧٨٠١ - حدثنا أَبو داود الحراني، قال: حدثنا مسلم (١)، قال: حدثنا حماد بن سلمة (٢)، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ولقاب (٣) قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما فيها" (٤).

⦗٣٥٨⦘ لم يخرجه مسلم بتمامه.

---

(١) ابن إبراهيم الأزدي الفراهيدي.
(٢) حماد بن سلمة؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) أي قَدْره، والقَاب والقِيب بمعنى القدر. انظر الفائق للزمخشري: ٣/ ٢٣١.
(٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه مقتصرا على الجملة الأولى، كتاب الإمارة، باب =
⦗٣٥٨⦘ = فضل الغدوة والروحة في سبيل الله تعالى: ٣/ ١٤٩٩، "حديث ١١٢".
وأخرجه البخاري في صحيحه بلفظ أطول، كتاب الجهاد والسير، باب الحور العين وصفتهن: ٢/ ٣٠٥ "حديث ٢٧٩٦".
فوائد الاستخراج:
١) تصريح حماد بن سلمة بالإخبار، وروايته عند مسلم بالعنعنة، وإن لم يكن مدلسا.
٢) ذكر حديث أنس بتمامه، ومسلم اقتصر على بعضه، وقد أشار المصنف إلى هذه الفائدة عقب الحديث.