كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الأمراء - باب الخبر الدال على أن من قاتل للمغنم، أو لدنيا يصيبها، أو ليذكر، أو للرياء، لم يكن له من قتاله إلا ما أراد، والخبر الموجب لمن قاتل ليقال شجاع خزي النار. - ج: 15 - ص: 415

٧٨٨٧ - حدثنا عباس الدوري، وأبو داود الحراني، قالا: حدثنا عبد الله بن سنان (١) الخراساني (٢) بالبصرة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك،

⦗٤١٦⦘ عن حَيْوة (٣)، قال: حدثني الوليد بن أبي الوليد المدني (٤)، أنّ عقبة بن مُسْلم (٥) حدثه، أنّ شُفي الأصبحي (٦) حدثه، أنّه دخل المدينة، فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس، فقال: من هذا؟ فقالوا: أبو هريرة (٧)، فدنوت منه. . .، وذكر الحديث بطوله (٨).

---

(١) تصحف في المطبوع: ٥/ ٨١ إلى سيار.
(٢) الهروي، نزيل البصرة، توفي: ٢١٣ هـ، وثقه أبو داود، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث.
انظر الثقات لابن حبان: ٨/ ٣٤٢، تاريخ بغداد: ٩/ ٤٦٩.
(٣) ابن شريح بن صفوان التجيبي.
(٤) هو الوليد بن أبي الوليد عثمان، أبو عثمان المدني المصري، أخرج له مسلم، ووثقه كثير من الحفاظ، كابن معين، وأبي زرعة، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، والذهبي، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف على قلة روايته، وخلص ابن حجر إلى: أنه لين الحديث!! وهذا فيه نظر مع توثيق أولئك الجمع الغفير من الأئمة، وإخراج مسلم له.
انظر تاريخ ابن معين برواية الدوري: ٢/ ٦٣٤، ثقات العجلي "ت: ١٧٧٩"، المعرفة والتاريخ: ٢/ ٤٥٨، الجرح والتعديل "٩ /ت: ٨٣"، الثقات لابن حبان: ٧/ ٥٥٢، الكاشف "٢/ ت: ٦٠٩٩"، التقريب "ت: ٧٥١٤".
(٥) التُّجيبي، أبو محمد المصري، إمام الجامع، توفي: قريبا من ١٢٠ هـ، وثقه جمع من الحفاظ، منهم: العجلي، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، وابن حجر.
انظر ثقات العجلي "ت: ١١٥٣"، المعرفة والتاريخ: ٢/ ٤٩٦، الثقات لابن حبان: ٥/ ٢٢٨، التقريب "ت: ٤٦٨٤".
(٦) هو: شُفي ماتع الأصبحي المصري، توفي: في خلافة هشام، وثقه جمع من الأئمة، منهم: يعقوب بن سفيان، والنسائي، وابن حبان، وابن حجر.
انظر المعرفة والتاريخ: ٣/ ٥١٢، الثقات لابن حبان: ٤/ ٣٧١، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٠، التقريب "ت: ٢٨٢٩".
(٧) أبو هريرة؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٨) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٨٨٥".