للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٩٠٣ - حدثني عيسى بن أحمد العسقلاني، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك (١). ح

⦗٤٣١⦘ وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى (٢)، قال: أخبرنا ابن وهب، أنّ مالكا حدثه، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله يوما، فأطعمته وجلست تُفَلِّي رأسه، فنام رسول الله ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: أناس من أمتي، عُرِضوا عليّ غزاةً في سبيل الله، يركبون ثَبَج هذا البحر (٣)، ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة -شك إسحاق- فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ فضحك، قالت: قلت: يا رسول الله، ما يضحكك؟ قال أناس من أمتي عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله، ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة -كما قال في الأولى- قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان / (٤) (٥)، فصُرِعت عن دابتها حين خرجت

⦗٤٣٢⦘ من البحر فهلكت" (٦).


(١) مالك؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) (هـ ٨/ ٣/ أ).
(٣) أي وسطه ومعظمه، والثبج بالجيم: الظهر والوسط.
انظر مجمع بحار الأنوار: ١/ ٢٨٤.
(٤) (هـ ٨/ ٣/ ب).
(٥) قال ابن عبد البر في التمهيد: ١/ ٢٣٥: "فيه فضل لمعاوية ، إذ جعل من غزا تحت رايته، من الأولين، ورؤيا الأنبياء صلوات الله عليهم وحي. . ." ا. هـ.
(٦) الحديث تقدم تخريجه، انظر "حديث ٧٩٠٠".