للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٩٥٤ - حدثنا محمد بن كثير الحراني، قال: حدثنا خَضِر بن محمد (١)، قال: حدثنا هشيم (٢)، عن داود، عن أبي عثمان، عن سعد، قال: قال رسول الله : "لا يزال أهل المغرب (٣) ظاهرين إلى أن تقوم الساعة" (٤).


(١) ابن شجاع الجزري، أَبو مروان الحراني.
(٢) هشيم، وهو ابن بشير؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) وفي رواية مسلم "الغَرْب" واختلف في المراد بهذا على أقوال، فقال القاضي عياض: "عن علي بن المديني، الغرب هنا: الدلو، وأراد العرب، لأنهم أصحابها والمستقون بها، وليست لأحد إلا لهم ولأتباعهم. وقال معاذ: هم أهل الشام، والشام غرب من الحجاز. وقال غيره: هم أهل الشام وما وراءه. وقيل: المراد هنا أهل الحِدَّة، والاستنصار في الجهاد، ونصرة دين الله، والغرب: الحِدَّة. انتهى ملخصا" مشارق الأنوار: ٢/ ١٣٠.
وجمع الحافظ ابن حجر بين هذه الأقوال فقال: "ويمكن الجمع بين هذه الأخبار بأن المراد قوم يكونون ببيت المقدس، وهي شامية، ويسقون بالدلو، وتكون لهم قوة في جهاد العدو وحدة وجد" انتهى من الفتح ١٥/ ٢٢٩.
(٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب قوله "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين … : ٣/ ١٥٢٥ "حديث ١٧٧".