(٢) هشيم، وهو ابن بشير؛ موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) وفي رواية مسلم "الغَرْب" واختلف في المراد بهذا على أقوال، فقال القاضي عياض: "عن علي بن المديني، الغرب هنا: الدلو، وأراد العرب، لأنهم أصحابها والمستقون بها، وليست لأحد إلا لهم ولأتباعهم. وقال معاذ: هم أهل الشام، والشام غرب من الحجاز. وقال غيره: هم أهل الشام وما وراءه. وقيل: المراد هنا أهل الحِدَّة، والاستنصار في الجهاد، ونصرة دين الله، والغرب: الحِدَّة. انتهى ملخصا" مشارق الأنوار: ٢/ ١٣٠. وجمع الحافظ ابن حجر بين هذه الأقوال فقال: "ويمكن الجمع بين هذه الأخبار بأن المراد قوم يكونون ببيت المقدس، وهي شامية، ويسقون بالدلو، وتكون لهم قوة في جهاد العدو وحدة وجد" انتهى من الفتح ١٥/ ٢٢٩. (٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين … : ٣/ ١٥٢٥ "حديث ١٧٧".