(٢) الضّبعي البصري، نزيل بغداد. (٣) هو سعيد بن إياس الجُريري. (٤) ابن الشخير العامري الحَرشي، أَبو عبد الله البصري. (٥) (فنظرت)، كتب فوقها في " هـ": تفكَّرت، وفي هامش النسخة كُتب: كلاهما فيه. (٦) الحديث من زوائد المصنف على مسلم، وإسناده حسن، والجريري، وإن كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين، لكن حماد بن زيد، روى عنه قبل ذلك، فقد قال أَبو داود: "كل من أدرك أيوب، فسماعه من الجريري جيد" انظر تهذيب الكمال: ١٠/ ٣٤١. وأيوب هو: ابن كيسان السختياني، أدركه حماد بن زيد، وروايته عنه في الكتب الستة. والحديث أخرجه أحمد في المسند: ٤/ ٤٢٩ من طريق بهز، وفي ٤/ ٤٣٧ من طريق = ⦗٤٧٧⦘ = أبي كامل وعفان. وأخرجه أَبو داود في سننه، كتاب الجهاد، باب في دوام الجهاد: ٣/ ١١ "حديث ٢٤٨٤" من طريق موسى بن إسماعيل. وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٧١ من طريق حجاج بن المنهال، كلهم: (بهز، وأبو كامل، وعفان، وموسى بن إسماعيل، وحجاج بن المنهال) عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن مطّرف، عن عمران بن حصين به. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأقره الذهبي. وكذا صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود: ٢/ ٤٧١، حديث "٢١٧٠". ولفظه عندهم: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال". وفي لفظ بهز عند أحمد: " … حتى يأتي أمر الله ﵎، وينزل عيسى بن مريم ﵇".