(٢) (هـ ٨/ ٢٤/ أ). (٣) جمع مُدية، وهي السكين، والشفرة. أفاده ابن الأثير في النهاية: ٤/ ٣٠١. (٤) أي: أساله وصبه بكثرة، وهو مشبه بجري الماء في النهر. يقال: نهر الدم وأنهرته. قاله النووي في شرح صحيح مسلم: ١٣/ ١٢٥. (٥) أي منهوبا، والمراد به هنا غنيمة، ولفظ مسلم: "أصبنا نهب إبل وغنم". انظر النهاية لابن الأثير: ٥/ ١٣٣، شرح صحيح مسلم للنووي: ١٣/ ١١٧. (٦) أي شرد ونفر. انظر مشارق الأنوار: ٢/ ٧. (٧) أي: أصابه السهم فوقف. قاله ابن حجر في الفتح ١١/ ٥٤. (٨) جمع "آبدة"، بالمد، وكسر الموحدة، أي نفور وتوحش. انظر غريب الحديث للهروي: ٢/ ٥٤ - ٥٥، الديباج للسيوطي: ٥/ ٣٥. (٩) في " هـ": (وقال). (١٠) يعني: ابن مسروق الثوري. (١١) هو الثوري. (١٢) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الأضاحي، باب جواز الذبح بكل ما أنهر الدم، إلا السن والظُّفر وسائر العظام: ٣/ ١٥٥٩ "حديث ٢٣"، إلا أن مسلما لم يذكره من طريق شعبة، عن سعيد بن مسروق إلا طرفا من الحديث. وذكره كاملا من رواية سفيان الثوري، عن أبيه سعيد بن مسروق، وأما ما وقع في آخر الحديث من كلام شعبة إلى آخر كلام غُنْدر فليس هو عند مسلم، وقد أخرجه أحمد في المسند: ٣/ ٤٦٣. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الذبائح والصيد، باب ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد: ٣/ ٤٥٨ "حديث ٥٥٠٣"، لكنه لم يذكر في رواية = ⦗٥١٢⦘ = الحديث من طريق شعبة، قصة تعديل العشر شياه بالبعير، لشك شعبة في سماعها من سعيد بن مسروق، واقتصر على المحقَّق من السماع، أفاد ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح: ١١/ ٦٠.