للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٠٦٤ - حدثنا (١) يعقوب بن عبيد النَّهْرَتِيري (٢)، وأبو أمية، ويوسف القاضي، قالوا: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب (٣)، عن أبي الزبير (٤)، عن جابر، "أنَّ النبي بعث سرية وأمّر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، وزودنا جِرابا من تمر، فكان أبو عبيدة يقسمها (٥) قبضة قبضة، ثم قلّ ذلك، حتى صرنا إلى أقل [من] (٦) ذلك حتى صرنا إلى تمرة

⦗٥٦١⦘ تمرة (٧)، فلما فقدناها، وجدنا فقدها، فمررنا بساحل البحر، فإذا حِمْل يقال له العنبر (٨) ميتا (٩)، فأردنا (١٠) أن نجاوزه، ثم قلنا: جيش رسول الله فأقمنا عليه عشرين (١١) ليلة، نأكل من لحمه ونَدَّهِن من شحمه، قال: ولقد قعدنا ثلاثة عشر في عينه، ولقد نَصَب أبو عبيدة بضلع منه، فسار عليه الراكب، قال: فاتخذ منه أبو عبيدة وشيقة، فلما قدمنا على رسول الله ذكرنا ذلك له، قال: فقال: إنما ذاك رزق ساقه الله إليكم، فهل عندكم منه شيء؟ " (١٢).


(١) هذا الحديث تأخر في (م) عن الحديث الذي يليه (رقم: ٨٠٦٥).
(٢) ضبطه السمعاني بفتح النون وسكون الهاء وبعدها الراء وكسر التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وبعدها الياء المنقوطة من تحتها وفي آخرها الراء! وهو يعقوب بن عبيد بن أبي موسى النّهرتيري البغدادي.
(٣) ابن أبي تميمة كيسان السختياني، أبو بكر البصري. وضبط السمعاني السختياني: بفتح السين المهملة، وسكون الخاء المعجمة بواحدة، وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النون.
(٤) أبو الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٥) في (م): (يعطي).
(٦) ما بين المعقوفتين زيادة من نسخة (م).
(٧) (تمرة) الثانية، ساقطة من (م).
(٨) في (م): (فإذا نحن بحمل البحر يقال له العنبر).
(٩) في (م): (ميتا على ساحل البحر).
(١٠) في (م): (قال: فأردنا).
(١١) (هـ ٨/ ٣٧/ ب).
(١٢) الحديث تقدم تخريجه. انظر الحديث "٨٠٥٨"، وهو عند مسلم من طريق أبي الزبير برقم ١٧.