(٢) (م ٥/ ١١/ أ). (٣) وقع في الأصل و " هـ": (أخبره) وما أثبته من (م) وهو أنسب. (٤) أي مشوي، وقيل المحنوذ: المشوي على الحجارة المُحَمَّاة. انظر مجمع بحار الأنوار: ١/ ٥٧٢. (٥) وقع في الأصل و (هـ) وفي (م): (ينهاني). (٦) (هـ ٨/ ٥٢/ أ). (٧) أي أن يونس بن يزيد زاد في روايته عن ابن شهاب، ذكر حُفيدة بنت الحارث التي قدمت بالضب من نجد. يوضح هذا لفظ مسلم الذي أخرجه في صحيحه: من طريق يونس عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حُنيف الأنصاري؛ "أن عبد الله بن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي يقال له سيف الله المسلول أخبره، أنه دخل مع رسول الله ﷺ على ميمونة -زوج النبي ﷺ، وهي خالته وخالة ابن عباس- فوجد عندها ضبًّا محنوذا، قدمت به أختها حُفيدة بنت الحارث من نجد، فقدمت الضب لرسول الله ﷺ … ". ثم إن حُفيدة بنت الحارث ﵄، وقع اسمها في بعض روايات مسلم "أم حُفيد"، وفي بعض النسخ لمسلم "أم حُفيدة" بالهاء، وفي بعض الروايات "أم حميد"، وفي بعضها "حميدة"، وكله بضم الحاء مصغرًا، وفي بعض الروايات: "أم عتيق" بعين مهملة بدل الحاء المهملة، وقاف في آخره بدل الدال. قال القاضي عياض: الأصوب والأشهر: أم حُفيد بلا هاء، وكذا قال ابن حجر: المعروف أم حُفيد، واسمها: هزيلة بنت الحارث بن حزن الهلالية. انظر شرح صحيح مسلم للنووي: ١٣/ ١٠٠، الإصابة لابن حجر "٨/ ت: ١١٨٣٧". (٨) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، كتاب الصيد والذبائح، باب إباحة الضب: ٣/ ١٥٤٣، حديث "٤٤"، ولم يذكر مسلم رواية مالك بن أنس من طريق ابن وهب، وإنما ذكرها مستقلة من طريق يحيى بن يحيى عنه في نفس الكتاب والباب السابقين. وأخرجه البخاري في صحيحه بنحوه، كتاب الذبائح والصيد، باب الضب: ٣/ ٤٦٣، حديث "٥٥٣٧". = ⦗٦١٤⦘ = فوائد الاستخراج: ١) ذكر اسم والد يونس، وهو يزيد، ومسلم اقتصر على اسمه فقط.