كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الصيد - بيان الأخبار الدالة على تحريم أكل [لحم] ما مسخ من الصيد وغيره، وإثبات المسخ، وأنه لا يكون للمسخ نسل، والترغيب في ترك أكل ما يشتبه عليه. - ج: 15 - ص: 623

٨١٥٤ - حدثنا محمد بن هارون الفلاس (١)، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا داود (٢)، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: "قال رجل: يا رسول الله، أرضنا أرض مَضَبّة (٣)، فكيف ترى في الضِّباب؟ قال: ذُكر لي أنّ أمة من بني إسرائيل مُسِخت، فلم يأمر به ولم ينه عنه. فقال عمر: إنّ الله ﷿ لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة الرعاء، ولو كان عندي لطَعِمْتُه" (٤).

---

(١) وقع في (م): بعد كلمة الفلاس: (شيطا) وهو لقب لمحمد بن هارون.
(٢) داود وهو ابن أبي هند القشيري؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) بفتح الميم والضاد، وبضم الميم وكسر الضاد، والأول أشهر وأفصح، أي كثيرة الضباب، واحدها: ضب.
انظر تفسير غريب ما في الصحيحين ص ٢٣٨، شرح صحيح مسلم للنووي: ١٣/ ١٠٣.
(٤) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه، وزاد بعد قوله "لطعمته": "وإنما عافه رسول الله ﷺ"، كتاب الصيد والذبائح، باب إباحة الضب: ٣/ ١٥٤٦، حديث "٥٠".
فوائد الاستخراج: =
⦗٦٢٤⦘ = ١) ذكر نسب أبي سعيد ﵁، وهو الخدري.